ليس لأني كنت امتلك الكثير من الخبرات انما بدأتها
بشكل بسيط .. كي اجد ذاتي وما مميز بها.
بدأت التسلق ببطء وحتى اتمكن من الوصول للقمة
واجهتني العديد من العقبات والصخور الكبيرة.
لا أنكر اني حاولت ازاحتها من مكانها ذات مره
و حاولت القفز من فوقها تارة اخرى
وكلهما طريقتان فاشلتنا
كنت ارفض تغيير مساري .. تماشيا لكبريائي ..
فكنت اجرب الازاحة او القفز
وكنت اخرج منهما مصابة ومتؤذية.
ولكني لم أندم على ذلك أبدا ..
فشلت ولكن شرف المحاولة كان اكبر من حزني ع فشلي .
تغيير طريقي كان عائقا اخر بحد ذاته بالنسبة لي.
كان يؤذي كبريائي .. وبالوقت ذاته يثبت لغيري قدراتي المقتصرة..
لذلك كان تغير الطريق مؤذي اكثر من فشلي اثناء اقتلاع الصخره او امتطائها .. فكان ذلك اخر حل استخدمه ..
عندما تصاب قدما متسلق الجبل فإنه قد يستخدم يديه ليرفع جسده ويسحبه فوق الاشواك والحجاره فيتأذى بذلك جسده ايضا لكنه بحاجة لعمل ذلك وهو ع يقين بأنه سيتأذى كي ينقذ نفسه من أن يموت جوعا وأن ان تنهشه الوحوش المفترسه.
العائق الذي يواجهني ليس حيوانا مفترسا يجب علي مقاتلته ولا صخرة كبيرة يجب علي ازاحتها او تغيير طريقي من اجلها انما اصابة اقدامي التي يجب علي استخدام يدي الان كي اسحب جسدي فوق الاشواك والحجاره.
0 التعليقات:
Post a Comment