2013/09/21

قصه قصيرة،،


عشت منذ الصغر في منزل طبيعي ..
نموت وكبرت في كنف حياة هادئه..
والفضل كله يعود ل إلاهي ثم لوالدي.. فالشكر لهم جميعا..♡
لكن شاء الله وقدر أن تختلف مجرى حياتنا..
ونعيش مع حالة غير طبيعية..
اختلف كل شيء فينا.. دموعنا،اقوالنا،حركاتنا،وحتى شخصياتنا،وأعمالنا.. ومع هذه الانقلابه الجذرية في حياتنا تقبلناها وبدأنا رحلة العيش من جديد وكأننا نولد لمره الثانية..
بعد فترة.. وبعد مضي رحلة البحث الطويلة والمشقة عن طرق المعالجة ..توصلنا الى الطريق الصحيح..
وعادت الحياة الأولى إلينا ..
ومع هذه العودة الا اننا لم نرحب بها..
التمثيل بأننا بخير ولانشكو من شي..الابتسام الدائم.. والكتمان وتدافع الدموع من العين والتضحية بأي شيء وكل شيء وملازمة المنزل أغلب الوقت..أشياء اعتدنا عليها في الحياة الثانية...
خلال اشهر السنه نعيش كلا الحياتين ..فتارة نعيش الاولى لبضعة اشهر وتاره نعيش الثانيه..

العيش مع شخص مريض بمرض متلازم له طوال العمر والتعامل معه وماواصلة البحث عن علاج له
ليست بمشكلة وليس بمؤلم بقدر ألم ازدواجية العيش..

ان الاشخاص الذين يعيشون حياة عادية مع افراد طبيعيون لن يفهمو ابدا هذا الاحساس
فالعيش بطرقتين مختلفتين بنفس الوقت ومع الاشخاص ذاتهم وبالمكان ذاته يولد تشتت وضياع كبير .. والم لا يمكن وصفه ابد..

آللهم أدخل السعادة في بيت كل مسلم بشفاء مريضهم ، آللهم أسكب في جسد كل مريض نهراً من الراحه يسري في أوردته اللهم أرح ثم هوّن ثم إشفي كل نفس لا يعلم بوجعها إلا انت ، ‏ربي أيقض كل مريض على صحة ينسى بها أوجاعه للأبد..
اللهم آمين♥

0 التعليقات:

Post a Comment

 
Blogger Template by Café of wishes